مالك مانشستر سيتي: من يملك نادي مانشستر سيتي لكرة القدم؟
بدأ تحول مانشستر سيتي من نادٍ متوسط الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى قوة عالمية في كرة القدم بتغيير تاريخي في الملكية في عام 2008. حيث استحوذ مالك مانشستر سيتي، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على النادي من خلال مجموعة أبو ظبي المتحدة، مما يمثل بداية حقبة غير مسبوقة من النجاح والنمو للفريق الذي يتخذ من مانشستر مقراً له.
يمتد هيكل ملكية النادي الآن إلى ما هو أبعد من مستثمر واحد، ليشمل شبكة أندية كرة القدم العالمية لمجموعة سيتي لكرة القدم. تتناول هذه المقالة الشاملة الشخصيات الرئيسية وراء نجاح مانشستر سيتي، بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة خلدون المبارك والرئيس التنفيذي فيران سوريانو، بينما تستكشف الاستثمارات المالية التي أحدثت ثورة في مرافق النادي وفريقه ومكانته التنافسية في كرة القدم العالمية.
استحواذ الشيخ منصور على مانشستر سيتي
يعد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان شخصية رئيسية في المشهد السياسي في أبوظبي، حيث يعمل كمستشار رئيسي لأخيه الأكبر، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وباعتباره الابن الخامس لفاطمة بنت مبارك الكتبي، المعروفة باسم "أم الشيوخ"، فقد أثبت منصور نفسه كسياسي واستراتيجي أعمال هائل في هيكل السلطة المعقد في الإمارات العربية المتحدة.
خلفية عن الشيخ منصور
وفي البيئة المسيسة للغاية التي يسودها اتحاد الإمارات العربية المتحدة، اكتسب منصور نفوذاً كبيراً بصفته نائباً للرئيس ونائباً لرئيس الوزراء. وكانت صلته بأبو ظبي، التي تحتفظ بثالث أغنى صندوق حكومي في العالم، عاملاً أساسياً في مشاريعه التجارية. وعلى النقيض من عمليات الاستحواذ الأخرى على أندية كرة القدم في الشرق الأوسط، تظل بنية ملكية مانشستر سيتي خاصة وليست خاضعة لسيطرة الدولة، على الرغم من المكانة البارزة التي يحتلها منصور في التسلسل الهرمي لأبو ظبي.
تفاصيل الاستحواذ في عام 2008
بدأت عملية الاستحواذ في سبتمبر 2008، عندما اشترى منصور مانشستر سيتي من رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا مقابل 265 مليون جنيه إسترليني . واكتمل نقل الملكية إلى مجموعة أبو ظبي المتحدة (ADUG) في 23 سبتمبر 2008، بعد فترة من العناية الواجبة. وكانت مفاوضات الاستحواذ سريعة بشكل ملحوظ، حيث جرت في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية.
عناصر الاستحواذ الرئيسية:
- سعر الشراء الأولي: 265 مليون جنيه إسترليني
- الكيان المستحوذ: مجموعة أبوظبي المتحدة
- المالك السابق: ثاكسين شيناواترا
- تاريخ الانتهاء: 23 سبتمبر 2008
الاستثمارات الأولية والتوقيعات الهامة
أظهرت ملكية منصور فورًا نية طموحة من خلال التزامات مالية كبيرة. وكان الاستثمار المبكر الأكثر بروزًا هو التعاقد مع روبينيو من ريال مدريد مقابل 32.5 مليون جنيه إسترليني ، وهو رقم قياسي بريطاني في الانتقالات، والذي تم الانتهاء منه قبل دقائق من إغلاق نافذة الانتقالات. أشار هذا التعاقد الضخم إلى بداية عصر جديد لمانشستر سيتي.
منذ الاستحواذ، تجاوز إجمالي استثمار منصور 1.3 مليار جنيه إسترليني في التمويل المباشر للنادي. وقد أدى هذا الالتزام المالي الكبير إلى تحويل البنية التحتية لمانشستر سيتي وفريق اللعب والمكانة التنافسية. أثبتت استراتيجية الاستثمار أنها ذكية من منظور تجاري، كما يتضح من زيادة قيمة النادي بشكل كبير. بحلول عام 2019، عندما تم بيع حصة 10٪ لشركة الأسهم الخاصة الأمريكية سيلفر ليك، بلغت قيمة مجموعة سيتي لكرة القدم 3.74 مليار جنيه إسترليني ، مما يدل على نمو ملحوظ من سعر الشراء الأولي.
كانت مشاركة منصور الشخصية مع النادي انتقائية ولكنها ذات مغزى، حيث حضر مباراتين فقط لمانشستر سيتي خلال فترة ملكيته - واحدة في عام 2010 والأخيرة نهائي دوري أبطال أوروبا 2023. ركز نهجه في الملكية على التطوير الاستراتيجي بدلاً من المشاركة اليومية، وإنشاء هيكل إدارة احترافي للإشراف على عمليات النادي.
هيكل ملكية مجموعة سيتي لكرة القدم
تمثل مجموعة سيتي لكرة القدم (CFG) هيكل ملكية متطورًا متعدد الأندية يمتد إلى ما هو أبعد من نادي مانشستر سيتي لكرة القدم. وباعتبارها شركة قابضة مقرها بريطانيا، تدير مجموعة سيتي لكرة القدم شبكة مكونة من 13 ناديًا لكرة القدم عبر خمس قارات، مما يوضح النطاق الطموح لعملياتها.
تفصيل نسب الملكية الحالية
ينقسم هيكل ملكية CFG بشكل أساسي بين اثنين من أصحاب المصلحة الرئيسيين. يوضح التفصيل الحالي ما يلي:
أصحاب المصلحة | نسبة الملكية |
---|---|
مجموعة ابوظبي المتحدة | 81.84% |
بحيرة سيلفر | 18.16% |
حصة الأغلبية في مجموعة أبوظبي المتحدة
تحتفظ مجموعة أبوظبي المتحدة (ADUG)، المملوكة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بحصة مسيطرة في مجموعة سيتي لكرة القدم من خلال شركة نيوتن للاستثمار والتطوير. وتسمح هذه الحصة الأغلبية لمجموعة أبوظبي المتحدة بتوجيه الرؤية الاستراتيجية للمجموعة وقرارات الاستثمار. وقد ساعد نفوذ الشركة في تسهيل التطورات المهمة في محفظة مجموعة سيتي لكرة القدم، بما في ذلك:
- التوسع في أسواق كرة القدم المتعددة في جميع أنحاء العالم
- شراكات استراتيجية مع المنظمات الرياضية الدولية
- استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتنمية المواهب
- تنفيذ فلسفة كرة قدم موحدة بين الأندية الأعضاء
استثمار الأقلية في سيلفر ليك
عززت شركة سيلفر ليك، وهي شركة استثمارية عالمية في مجال التكنولوجيا، مكانتها بشكل تدريجي داخل مجموعة سيتي فوتبول منذ استثمارها الأولي في عام 2019. ويمثل انخراط الشركة تحولًا كبيرًا في ديناميكيات ملكية مجموعة سيتي فوتبول، خاصة بعد المعاملات الأخيرة التي زادت حصتها إلى 18.16% . وقد قدر هذا الاستثمار قيمة المجموعة بنحو 7.39 مليار دولار ، مما يسلط الضوء على النمو الكبير في القيمة السوقية لمجموعة سيتي فوتبول.
خضع هيكل الملكية لتغييرات ملحوظة عندما خفضت شركة China Media Capital (CMC) Holdings حصتها. احتفظت شركة CMC، التي كانت تمتلك ذات يوم حصة 13٪ تم الاستحواذ عليها في عام 2015 مقابل 615.81 مليون دولار ، الآن بحصة 1٪ فقط ، مع تقسيم أسهمها المتبقية بين Silver Lake وأداة الاستثمار الخاصة بالشيخ منصور.
يعكس هيكل الملكية المتطور هذا النهج الاستراتيجي لمجموعة سيتي لكرة القدم تجاه الاستثمار العالمي في كرة القدم، حيث يجمع بين السيطرة المستقرة على الأغلبية والاستثمار الأقلوي الكبير من الشركاء الذين يركزون على التكنولوجيا. وقد مكن الإطار المالي للمجموعة من تحقيق نمو ثابت عبر محفظتها مع الحفاظ على قيادة واضحة تحت إشراف مجموعة أبوظبي المتحدة.
القيادة والإدارة الرئيسية
يجمع هيكل القيادة في مانشستر سيتي بين الخبرة التجارية والخبرة الكروية، مما يؤسس لنجاح مستدام. وقد لعبت ثلاث شخصيات رئيسية دورًا فعالاً في تحول النادي: رئيس مجلس الإدارة خلدون المبارك، والرئيس التنفيذي فيران سوريانو، والمدير بيب جوارديولا.
الرئيس خلدون المبارك
تم تعيين خلدون المبارك رئيسًا لمجلس الإدارة في عام 2008، ويجلب معه خبرة واسعة في قيادة الأعمال إلى مانشستر سيتي. بصفته العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة مبادلة للاستثمار، التي تدير أصولًا بقيمة 464.94 مليار دولار أسترالي ، يشرف المبارك على الاستثمارات في أكثر من 50 دولة. ويمتد نفوذه إلى ما هو أبعد من كرة القدم، حيث يرأس العديد من المنظمات المهمة بما في ذلك بنك أبوظبي التجاري، والإمارات العالمية للألمنيوم، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
كان دور المبارك كرئيس لمجموعة سيتي لكرة القدم منذ تأسيسها في عام 2013 محوريًا في تطوير شبكة كرة القدم العالمية للمنظمة. ساعد منصبه كمبعوث رئاسي خاص للصين وعضويته في المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي منذ عام 2006 في صياغة علاقات دولية مهمة للنادي.
الرئيس التنفيذي فيران سوريانو
تم تعيين فيران سوريانو في سبتمبر 2012، وقد جلب معه خبرة قيمة من فترة عمله كنائب للرئيس ومدير عام نادي برشلونة (2003-2008). وتحت قيادته، حقق نادي مانشستر سيتي العديد من الإنجازات الرئيسية:
- انخفاض خسائر النادي إلى النصف في عامه الأول
- تأسيس التوسع العالمي لمجموعة سيتي لكرة القدم
- تنفيذ التغييرات الإدارية الاستراتيجية، بما في ذلك تعيين مانويل بيليجريني
- تطوير نادي نيويورك سيتي لكرة القدم والاستحواذ على نادي ملبورن سيتي لكرة القدم
لقد لعبت مهارة سوريانو التجارية، التي وثقها في كتابه "الهدف: الكرة لا تدخل المرمى بالصدفة"، دوراً فعالاً في تحويل العمليات التجارية لمانشستر سيتي. ويعكس تعيينه في مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية في عام 2023 نفوذه المتزايد في كرة القدم الأوروبية.
المدير بيب جوارديولا
حقق بيب جوارديولا نجاحاً غير مسبوق منذ توليه المسؤولية في عام 2016، مما جعله أحد أعظم المديرين الفنيين في تاريخ كرة القدم. ومن بين إنجازاته في مانشستر سيتي:
إنجاز | تفاصيل |
---|---|
ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز | أربعة ألقاب في خمس سنوات (2017-2023) |
كونتيننتال تريبل | الأول في تاريخ النادي (2022-23) |
السجلات | أكبر عدد من الانتصارات المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز |
النجاح الأوروبي | أول لقب في دوري أبطال أوروبا (2023) |
تكريمات إضافية | كأس العالم للأندية (2023)، كأس السوبر الأوروبي |
ويؤكد تمديد عقد جوارديولا حتى عام 2025 على التزام النادي بفلسفته القيادية. ويمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من مجرد الفوز بالبطولات، حيث نجح في تحويل كرة القدم الإنجليزية من خلال ابتكاراته التكتيكية وأسلوب لعبه. وتحت إدارته، نجح مانشستر سيتي في إرساء نموذج مستدام للنجاح، يجمع بين التجنيد الاستراتيجي للاعبين وتطوير الأكاديمية.
لقد أدى التآزر بين هؤلاء القادة الثلاثة إلى إنشاء هيكل إداري يوازن بين النجاح التجاري والتميز الرياضي. وقد أدى نهجهم التعاوني إلى ترسيخ مكانة مانشستر سيتي كقوة مهيمنة في كرة القدم العالمية، مع الحفاظ على الاستدامة المالية والكفاءة التشغيلية.
التأثير المالي ونجاح النادي
لقد أصبح النجاح المالي وتطوير البنية التحتية من السمات المميزة لعصر مانشستر سيتي الحديث، حيث حقق النادي نموًا غير مسبوق عبر مقاييس متعددة. كان موسم 2022/23 بمثابة لحظة محورية في المسار المالي للنادي، حيث جمع بين التميز الرياضي والأداء التجاري القياسي.
تحقيق إيرادات وأرباح قياسية
أظهرت السنة المالية 2022/23 القوة التجارية المذهلة لنادي مانشستر سيتي، حيث حقق النادي نتائج مالية غير مسبوقة:
تدفق الإيرادات | المبلغ (مليون جنيه استرليني) | زيادة من سنة إلى أخرى |
---|---|---|
الإيرادات التجارية | 341.4 | 10.3% |
البث | 299.4 | 20.2% |
يوم المباراة | 71.9 | 32.0% |
إجمالي الإيرادات | 712.8 | 16.3% |
تضاعفت أرباح النادي إلى 80.4 مليون جنيه إسترليني ، وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن العام السابق الذي بلغ 41.7 مليون جنيه إسترليني . وساهم تداول اللاعبين بشكل كبير، حيث حقق 121.7 مليون جنيه إسترليني في الأرباح، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 79.8٪ عن الفترة السابقة. حافظت معدلات إشغال الاستاد على 99٪ ، مما ساهم في نمو إيرادات يوم المباراة القوي.
الفوز بألقاب كبرى تحت الملكية الحالية
منذ عام 2008، جمع مانشستر سيتي مجموعة رائعة من الألقاب، ويمثل موسم 2022/23 ذروة الإنجاز. فقد حصل النادي على:
- 22 بطولة محلية كبرى على مدار تاريخهم
- 14 بطولة محلية كبرى منذ عام 2008 تحت قيادة ثلاثة مدربين:
- روبرتو مانشيني (لقبين)
- مانويل بيليجريني (3 ألقاب)
- بيب جوارديولا (9 ألقاب)
أثبت موسم 2022/23 أنه تاريخي حيث حقق النادي الثلاثية المرغوبة، بفوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. وقد تعزز هذا الإنجاز بانتصارات كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، مما جعل مانشستر سيتي القوة المهيمنة في كرة القدم العالمية.
الاستثمارات في المرافق والبنية التحتية
أشرفت مجموعة سيتي لكرة القدم على تطوير البنية التحتية التحويلية، حيث خصصت أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني من الاستثمارات في حرم الاتحاد وشرق مانشستر منذ عام 2008. وتشمل مشاريع التطوير الحالية ما يلي:
مشروع توسعة استاد الاتحاد:
- زيادة القدرة الاستيعابية إلى أكثر من 60 ألفًا
- منطقة مشجعين مغطاة جديدة تتسع لـ 3000 متفرج
- تطوير فندق بسعة 400 سرير
- تركيب بار سكاي على السطح
- تجربة متحفية محسنة
- مرافق متجر النادي الجديد
- تجربة المشي على سطح الملعب
يُظهر مشروع التوسعة الذي تبلغ تكلفته 300 مليون جنيه إسترليني ، والمقرر الانتهاء منه في موسم 2025/2026، التزام المالك بإنشاء وجهة ترفيهية عالمية المستوى. سيوفر المشروع حوالي 890 وظيفة بدوام كامل أثناء الإنشاء، مع إعطاء الأولوية لفرص العمل المحلية.
وتمتد استثمارات البنية التحتية إلى ما هو أبعد من مانشستر، حيث حصلت مجموعة سيتي لكرة القدم على قرض بقيمة 471.1 مليون جنيه إسترليني لمشاريع عالمية، بما في ذلك خطط التطوير لنادي نيويورك سيتي لكرة القدم وشراكة Co-op Live. وتعكس هذه الاستثمارات نهجًا استراتيجيًا لبناء مصادر دخل مستدامة مع تعزيز تجربة المشجعين عبر مواقع متعددة.
وقد مكن النجاح التجاري للنادي من الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع الحفاظ على الميزة التنافسية في تجنيد اللاعبين وتطوير المرافق. ويمثل تحويل حرم الاتحاد حجر الزاوية في رؤية المالك، وهو إنشاء وجهة ترفيهية على مدار العام تجمع بين التميز الرياضي والمشاركة المجتمعية.
خاتمة
تمثل رحلة مانشستر سيتي من عام 2008 حتى الوقت الحاضر درسًا رائعًا في تحول أندية كرة القدم، حيث تميزت بالملكية الاستراتيجية والقيادة الذكية والنجاح غير المسبوق سواء على أرض الملعب أو خارجه. لقد خلقت رؤية الشيخ منصور، التي تم تنفيذها من خلال مجموعة أبوظبي المتحدة ومجموعة سيتي لكرة القدم، نموذجًا مستدامًا للتميز يجمع بين الإنجاز الرياضي والنمو التجاري. إن الإيرادات القياسية البالغة 712.8 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب الفوز بالكؤوس الكبرى بما في ذلك ثلاثية 2022/23 التاريخية، تؤكد صحة هذا النهج الشامل لتطوير النادي.
وتتجاوز قصة النجاح هذه نتائج المباريات والقوائم المالية، لتصل إلى تطوير البنية الأساسية والتأثير المجتمعي من خلال مشاريع مثل توسعة ملعب الاتحاد بتكلفة 300 مليون جنيه إسترليني. ويوضح تطور مانشستر سيتي كيف يمكن للملكية المدروسة والإدارة المهنية والاستثمار الاستراتيجي بناء إرث دائم في كرة القدم. وقد أعاد مخططهم للنجاح، الذي يوازن بين التميز التنافسي والاستدامة التجارية، تعريف التوقعات لملكية أندية كرة القدم في العصر الحديث.
تعليقك على مقالة يهمني وشكرا لك لا تنسى الاشتراك في مدونة